الاميرة شمس
عدد المساهمات : 118 نقاط : 285 تاريخ التسجيل : 11/03/2011
| موضوع: *** لاتفرق بين زوجتك وابنتك *** الأربعاء مارس 23, 2011 8:48 pm | |
|
كل الاباء يحتاجون الى هذه النصيحة كل واحد يقرأ ويفهم هذا الكلام صح لا تفرق بين إبنتك و زوجتك أو زوجتك وإبنتك كانت تراقبه عن كثب، وهو يلاعب طفلته الصغيرة ، يداعبها حتى تضحك، وتقهقه ببراءة وعذوبة ، كان مغرماً بطفلته سعيداً بها ، يحتضنها ويلاعبها، ويحملها ويغني لها، وهي تراقب بهدوء ثم اقتربت منه وسألته: إلى أي حد تحبها ؟ فأجاب متحمساً وهو لا زال يلاعبها : إلى حد الجنون، إني أحبها بجنون ، إنها طفلتي الغالية، حبيبة قلبي، ماستي الثمينة. اقتربت منه أكثر، وقالت له مازحة: غداً تكبر وتتزوج، ترى ماذا ستفعل إن أساء زوجها معاملتها؟ فرد بحماس وجدية: سأقتله فنظرت للأسفل، وقالت بأسى : كنت طفلة في سنها ذات يوم ، وكان أبي مغرماً بي ، سعيداً بضحكتي وبراءة عمري ، وكان حريصاً على سعادتي، واجتهد في تربيتي ، ومن المؤكد أنه تمنى لي الخير طوال حياتي ، عندما جئتَ لخطبتي وافق عليك، لأنه أعتقد أنك الرجل الذي يستحق ثقته، والذي سيصون ابنته الحبيبة، ويسعدها ... صمتت لثواني قليلة ثم تابعت قائلة: أبي أيضا، كان ذات يوم أب مثلك، أحب ابنته التي هي أنا ، وخاف علي وطواني في تلابيب قلبه ، ليحميني من لفحات النسيم واجتهد في تدليلي، وعز عليه رؤية الدمعة في عيني، وصارع الهوان ليطعمني، ويسقيني. ثم بعد جهاده لأجلي ولرغبته في أن تكتمل سعادتي ، زوجني بك ، فالمرأة لا تكون سعيدة بلا زواج ، واختارك وحدك ، أنت بالذات ، لأنه وجد فيك الشهم الذي سيصون درته النادرة ، وماسته الثمينة وهنا التفت نحوها، وقد بات يشعر بألم في رأسه، لكنها تابعت الحديث بهدوء وود: تُرى كيف ستشعر لو أن زوج ابنتك الذي أمنته عليها ، يستولي على راتبها ليصرفه على سهراته مع رفاق السوء؟ وكيف ستفعل لو علمت أنه يحرمها حقها الشرعي ؟ أو أنه يهينها ، ولا يجالسها، ويمتنع عن الحديث معها لعدة أيام وهم في منزل واحد ؟ وكيف ستفعل لو علمت أنه لأجل شجار صغير يمزق ملابسها ؟ أو يطردها خارج المنزل ؟ وأنه يمد يده عليها لأتفه سبب صباحاً ومساءَ ؟ وأنه يشتمها ويشتم أهلها وينعتها بصفات شنيعة ؟ وخنقت العبرات صوتها المكسور الضعيف وقالت: إن كنت تخشى على ابنتك من كل ذلك، فصن أمانة أبي ! فإن الجزاء من جنس العمل. وانتفض كمن لدغته أفعى ، وسألها بعدوانية: إلى ماذا تلمحين ؟ أجابت بهدوء وانكسار: لست ألمح، لكني أذكرك وأسرد لك حكاية طفلة بريئة، وأب مطعون مغدور ألن تشعر بمرارة الغدر، حينما تجد الحارس الأمين، بات يغتال الأمانة ؟ ألن تشعر بسياط الذنب تقطعك لأنك لم تحسن الاختيار؟ إني أخاف على أبي، لأني متأكدة أنه لو علم ما أعانيه فسيموت حسرة وكمدا ، وإني لأخشى على ابنتي من انتقام المنتقم العزيز الجبار من أبيها الذي خان الأمانة ، فأخشى أن يريه الله العبرة في ابنته، فهل تحبها يا زوجي، هل تحب ابنتك ؟ نظر إليها غير مصدق وتمتم قائلاً : أنتِ غير، وابنتي غير ! قالت بهدوء وبرود: بل كلنا سواء، كما أنكم سواء وغداً سيأتي من يقول لابنتك: أنتِ غير، وابنتي غير ! ******************* أخي الحبيب ، أختي الغالية عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا . وخياركم خياركم لنسائهم" حديث حسن صحيح رواه الترمذي وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "خياركم خياركم لنسائهم" حديث صحيح رواه ابن ماجه وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن النساء شقائق الرجال" حديث صحيح رواه الترمذي وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "فاتقوا الله في النساء . فإنكم أخذتموهن بأمان الله . واستحللتم فروجهن بكلمة الله" حديث صحيح رواه مسلم وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أُجرت عليها ، حتى ما تجعل في في امرأتك" ( أي في فَم امرأتك). حديث صحيح رواه البخاري وفي نهاية المطاف نهمس في أذن كل زوج ونقول مذكرين: أتق الله فــي زوجــتــــك وابنتك اليوم هي زوجة ٌغداً
| |
|
عاشقه الجنه
عدد المساهمات : 43 نقاط : 87 تاريخ التسجيل : 27/03/2011
| موضوع: رد: *** لاتفرق بين زوجتك وابنتك *** الأحد مارس 27, 2011 10:16 am | |
| [color=olive]إن كنت تخشى على ابنتك من كل ذلك، فصن أمانة أبي ! فإن الجزاء من جنس العمل.[/co
جميل جدااااااااااا موضوع مهم تسلم ايدك على الطرح القيم | |
|
الاميرة شمس
عدد المساهمات : 118 نقاط : 285 تاريخ التسجيل : 11/03/2011
| موضوع: رد: *** لاتفرق بين زوجتك وابنتك *** الإثنين مارس 28, 2011 3:15 pm | |
| | |
|